التعليم المبكر للطفل يعزز تواصلة الأجتماعي
إن الطرق التعليمية المتبعة في حالات التوحد تعمد إلى تغطية كافة حاجات الأطفال المصابين وذلك في كافة ميادين النقص الذي يواجهه الطفل. هذه البرامج تعمد إلى تعزيز قدرات الطفل على التواصل البصري والاجتماعي في التخاطب والاتصال بمجتمعه وبيئته، كما تعمد إلى تعزيز قدراته الثقافية والعلمية بالإضافة إلى إصرارها على دعم الجهود الهادفة إلى تعديل وتحسين سلوك الأطفال المصابين بالتوحد. ففي هذا المجال يدخل التعليم المبكر والمبرمج ليمنح الطفل قدرات ثقافية تؤهله لتحصيل العلم ومتابعته (خاصة في حالات التوحد الخفيف) كسائر الأطفال. فالتعليم المبكر يهدف إلى إكساب الطفل المقومات الأساسية كالجلوس الصحيح وانتظار الدور، وإعطاء الطفل حافزاً على متابعة العمل أو حتى على البدء به. كما يهدف التعليم المبكر إلى تطوير انتباه الطفل وتعزيز تركيزه كونه طفلاً يعاني من ضعف الانتباه وتشتت التركيز (اذا لم نقل غيابهما في بعض الحالات). ويعزز التعليم المبكر أيضاً مهارات التقليد التي تساعد بدورها على تنمية مخيلة الطفل وقدرته على التواصل.
تحياتي..